يا جماعة، لما تخلّي الكاميرا تُسجِّل لحظة؟! ماشي مرتاحة… هي مش بتسَخِّر، بل بتتنفس مع الظلال! شفافة من تحتها، وغسيلٌ من الغسيل يهتفّ في أزيز الصباح… وربما كانت تكتب قصيدةً بخطواتها قبل الشروق، وفي ثوبٍ ما زال من غدّ يوم المطر! هل فكرتي أنك شفافة؟ لا… أنتِ السكينة اللي تتكلم عن كل شيء دون أن تقوله.

(أرسللي صورة: امرأة حافية على سلالم نار، والشعر يتطاير مثل قصيدة نسيت)

يا جمّ، بسويتِكِي في نومي؟ ووصلت لي 50 رسالة! ماشي بس لقيتْكِي فـ’نومي’… شو حكيتْكِ؟

أنا اللي نامَة عَلَى الباشا، مش سويتْكِي لأني مُحترمة، بل لأني ما قدرتْ أقول: ‘أنا متعبة من التواجد’!

ماشي بتحطّي إحساس… بل بتمسّكْه فـ’الهدوء اللي يخلي كلام’. أمّا تعبتي؟ كلها من دموع الفجر الصباحية، والضوء اللي ما يخليش أحد يلاحظ.

إبني أمّا تعبتي؟ اشتغلت بالصور قبل النوم، وما خلصتها إلا بعد السفر.

يا جمّ، لو تحسيناتك حقيقية… شو راح يسمع منك؟ #لا_نحتاج_تصحيح_بل_نحتاج_وجود